للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه نهى عَن القنازع حد ثنيه أبي قَالَ حد ثني القومسي ثناه قبيصَة بن عقبَة ثَنَا سُفْيَان بن عبد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن ذَلِك

قَالَ الْأَصْمَعِي القنازع واحدتها قنزعة وَهُوَ أَن يُؤْخَذ الشّعْر وَيتْرك مِنْهُ شَيْء متفرق فِي أَمَاكِن لَا يُؤْخَذ يُقَال لم يبْق من شعره إِلَّا قنزعة والعنصوة مثل ذَلِك وَجَمعهَا عناص وَمثله أَو نَحوه القزع الَّذِي نهى عَنهُ وَقد فسره أَبُو عبيد

وَفِي حَدِيث آخر ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأم سليم خضلي قنازعك

قَوْله خضلي أَي ندي والخضل الندى

٣٠ - وَفِي خطْبَة لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطب بهَا الْأَنْصَار فَقَالَ أوجدتم يَا معشر الْأَنْصَار من لعاعة من الدُّنْيَا تألفت بهَا قوما ليسلموا ووكلتكم الى إسلامكم فَبكى الْقَوْم حَتَّى أخضلوا لحاهم أَي بلوها بالدموع

واللعاعة أول مَا يَبْدُو من النبت وَهُوَ طري ناعم جعله

<<  <  ج: ص:  >  >>