للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه قَالَ عَلَيْكُم بِالْجَمَاعَة فان يَد الله على الْفسْطَاط يرويهِ سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز عَن النُّعْمَان بن الْمُنْذر عَن مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفسْطَاط الْمَدِينَة وكل مَدِينَة فسطاط وَلذَلِك قيل لمصر فسطاط.

وَأَخْبرنِي أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي أَنه قَالَ حَدثنِي رجل من بني تَمِيم قَالَ قَرَأت فِي كتاب رجل من قُرَيْش هَذَا مَا اشْترى فلَان بن فلَان من عجلَان مولى زِيَاد اشْترى مِنْهُ خمس مائَة جريب حِيَال الْفسْطَاط يُرِيد الْبَصْرَة.

وَمِنْه قَول الشّعبِيّ فِي الْآبِق اذا أَخذ فِي الْفسْطَاط عشرَة فاذا أَخذ خَارِجا من الْفسْطَاط أَرْبَعُونَ وَأَرَادَ ان يَد الله على أهل الْأَمْصَار وان من شَذَّ عَنْهُم وفارقهم فِي الرَّأْي فقد خرج عَن يَد الله وَفِي ذَلِك آثَار مِنْهَا حَدِيثه ان الله لم يرض بالوحدانية وَمَا كَانَ الله ليجمع أمتِي على ضَلَالَة بل يَد الله عَلَيْهِم فَمن شَذَّ تخلف عَن صَلَاتنَا وَطعن على أَئِمَّتنَا فقد خلع ربقة الاسلام من عُنُقه شرار أمتِي الوحداني المعجب بِدِينِهِ الْمرَائِي بِعَمَلِهِ المخاصم بحجته وَمِنْهَا قَوْله من عمل لله فِي الْجَمَاعَة تقبل الله مِنْهُ وان أَخطَأ غفر الله لَهُ وَمن عمل لله فِي الْفرْقَة فَأصَاب لم

<<  <  ج: ص:  >  >>