انه قَالَ زره وَلَو بِالشَّوْكَةِ فَأَما الْمَرْأَة فَأول مَا تحزم للصَّلَاة درع تبلغ قدميها وخمار يستر صدرها كتب الي بذلك الرّبيع بن سُلَيْمَان يذكرهُ عَن الشَّافِعِي وَلم يذكر التحزم
وَقَالَ ابْن عمر من لم تَجِد غير ثوب فانها تتزر بِهِ اتزارا
٥٠ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ تُوضَع الرَّحِم يَوْم الْقِيَامَة لَهَا حجنة كحجنة المغزل تكلم بِلِسَان طلق ذلق أَو بألسنة ذلق يرويهِ عَفَّان عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن قَتَادَة عَن أبي ثُمَامَة الثَّقَفِيّ عَن عبد الله بن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَوْله حجنة المغزل الصنارة وَهِي الحديدة العقفاء الَّتِي يعلق بهَا الْخَيط ثمَّ يفتل المغزل وكل شَيْء انعقف فَهُوَ أحجن وَيُقَال أحجن بَين الحجنة كَمَا يُقَال أَحْمَر بَين الْحمرَة وَمِنْه المحجن وَهُوَ شبه الصولجان روى ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طَاف بِالْبَيْتِ يسْتَلم الْحجر بِمِحْجَنِهِ
وحَدثني أبي قَالَ حَدثنِي عبد الله بن حبَان النَّحْوِيّ عَن مُحَمَّد بن