.. حَتَّى سقوا آبالهم بالنَّار ... وَالنَّار قد تشفي من الأوار ...
والأوار الْعَطش وَقَوله سقوها بالنَّار يَقُول سقوها على مواسمها فقدموا الْأَعَز مِنْهَا فالأعز أَرْبَابًا وَقَالَ بعض لصوص الْأَعْرَاب وَذكر ابلا سَرَقهَا من مواضيع كَثِيرَة من الرجز ... نجار كل ابل نجارها ... ونار كل الْعَالمين نارها ... [٦٦ / أ]
وَقَوله نتجناهما يُقَال قد نتجت نَاقَتي على تَقْدِير فعلت كَأَن الْفِعْل لَك اذا ولدت عنْدك وَقَالَ الْكُمَيْت من المتقارب
وَقَالَ المذمر للناتجين مَتى ذمرت قلبِي الأرجل
ذكر دواهي فَضرب اليتن وَهُوَ الْجَنِين الَّذِي يخرج رِجْلَاهُ قبل يَدَيْهِ لَهما مثلا.
والمذمر الَّذِي يدْخل يَده فِي رحم النَّاقة ليعلم مَا الْجَنِين أذكر هُوَ أم أُنْثَى وَسمي بذلك لِأَن يَده على مذمره وَهُوَ أصل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute