لَا يفيضون حَتَّى تطلع الشَّمْس فخالفهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
يرويهِ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن حجاج وَعَن أبي إِسْحَق عَن عَمْرو بن مَيْمُون عَن عمر رَضِي الله عَنهُ
قَوْلهم أشرق ثبير هُوَ من شروق الشَّمْس وشروقها طُلُوعهَا يُقَال شَرقَتْ الشَّمْس شروقا إِذا هِيَ طلعت وأشرقت إِذا أَضَاءَت وَإِنَّمَا يُرِيدُونَ أَدخل أَيهَا الْجَبَل فِي الشروق كَمَا تَقول أشمل الْقَوْم إِذا دخلُوا فِي ريح الشمَال وأجنبوا إِذا دخلُوا فِي الْجنُوب وأراحوا إِذا دخلُوا فِي الرّيح وأربعوا إِذا دخلُوا فِي الرّبيع فَإِذا أردْت شَيْئا من هَذَا أَصَابَهُم قلت شَمل الْقَوْم وجنبوا وريحوا وربعوا وشرقوا
وَكَذَلِكَ غيثوا إِذا أَصَابَهُم الْغَيْث خبرني غير وَاحِد مِنْهُم الطوسي عَن الْأَصْمَعِي عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء عَن ذِي الرمة أَنه قَالَ مَا رَأَيْت أفْصح من أمة بني فلَان قلت لَهَا كَيفَ الْمَطَر عنْدكُمْ أَو كَيفَ كَانَ مطركم فَقَالَت غثنا مَا شِئْنَا
وَقَوْلهمْ كَيْمَا نغير يُرِيدُونَ كَيْمَا ندفع للنحر قَالَ الْأَصْمَعِي يُقَال أغار إغارة الثَّعْلَب إِذا أسْرع وَدفع وَمِنْه قَالَ بشر بن أبي خازم [من الوافر] ... فعد طلابها وتعز عَنْهَا ... بِحرف قد تغير إِذا تبوع ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute