البريق الْهُذلِيّ [من المتقارب] ... ويحمي الْمُضَاف إِذا مَا دَعَا ... إِذا فر ذُو اللمة الفيلم ...
والكبكبة الْجَمَاعَة الَّتِي قد انْضَمَّ بَعْضهَا إِلَى بعض
وَقَوله يتهاوشون أَي يدْخل بَعضهم فِي بعض ويخالط بَعضهم بَعْضًا وَلَا يستقرون وَهُوَ من قَوْلك هوشت الشَّيْء إِذا أخلطت بعضه بِبَعْض
وَمن الْمُحدثين من يروي من كسب مَالا من تهاوش بِالتَّاءِ مَنْصُوبَة وَالْوَاو مَضْمُومَة يُرِيد مصدر تهاوش الْقَوْم تهاوشا إِذا اختلطوا فِي الْفِتَن واضطربوا وَأَكْثَرهم يرويهِ مهاوش وَهُوَ فِي ذَلِك الْمَعْنى
وَقَوله يحذون أَي يقطعون وَمِنْه يُقَال حذوت النَّعْل حذوا وَقيل للصانع حذاء كَأَنَّهُ قطاع
وَجَاء فِي حَدِيث فِي مس الذّكر إِنَّمَا هُوَ حذْيَة مِنْك أَي قِطْعَة مِنْك
وَقَوله يضفزونه أَي يدفعونه فِي فِيهِ وَمِنْه قيل ضفز الرجل الْمَرْأَة إِذا وَطئهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute