للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والوحمى هِيَ الَّتِي تشْتَهي الشَّهَوَات فِي حبلها يُقَال وَحمى بَيِّنَة الوحام وَقَالَ بشر بن ابي خازم يصف حُبْلَى [من المتقارب] ... تراهن من أزمها شزبا ... إِذا هن آنسن مِنْهَا وحاما ...

أَي إِذا أحسسن مِنْهَا شَهْوَة لِلْعَدو وَالْعرب تَقول فِي مثل وَحمى وَلَا حَبل

وَمِنْهَا أَنه بَينا هُوَ يلْعَب وَهُوَ صَغِير مَعَ الغلمان بِعظم وضاح مر عَلَيْهِ يَهُودِيّ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ لتقتلن صَنَادِيد هَذِه الْقرْيَة

وَعظم وضاح لعبة للصبيان بِاللَّيْلِ وَهِي أَن يَأْخُذُوا عظما أَبيض شَدِيد الْبيَاض فَيُلْقُوهُ ثمَّ يتفرقوا فِي طلبه فَمن وجده مِنْهُم ركب اصحابه

ولصبيان الْأَعْرَاب لعب مِنْهَا هَذِه وَمِنْهَا الفيال وَهِي بِالتُّرَابِ وَذَلِكَ أَن تخبئ فِيهِ خبيء ثمَّ يقسم نِصْفَيْنِ فَمن أصَاب النّصْف الَّذِي فِيهِ ذَلِك الخبيء قمر قَالَ طرفَة [من الطَّوِيل] ... كَمَا قسم الترب المفايل بِالْيَدِ ...

وَمِنْهَا البقيرى وَهِي أَيْضا بِالتُّرَابِ يُقَال بقر الصّبيان

<<  <  ج: ص:  >  >>