للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. بَكَى جزعا من أَن يَمُوت وأجهشت ... إِلَيْهِ الجرشى وارمعل خنينها ... والجرشى النَّفس والبوادر واحدتها بادرة وَهِي لحْمَة بَين الْمنْكب والعنق وَكَذَلِكَ هِيَ من الْفرس وَغَيره وَإِنَّمَا ترجف من الْفَزع وَفِي حَدِيث آخر أَنه رأى جِبْرَائِيل ينتثر من جناحيه الدّرّ والتهاويل والتهاويل الألوان الْمُخْتَلفَة من الْأَحْمَر والأصفر والأخضر يُقَال لما يخرج فِي الزَّرْع أَو فِي الرياض من الشقائق والزهر التهاويل وَلما علق على الهودج من الصُّوف الْأَحْمَر والأصفر والأخضر التهاويل قَالَ الشَّاعِر يذكر نبتا من الْبَسِيط ... وعازب قد علا التهويل جنبته ... لَا تَنْفَع النَّعْل فِي رقراقه الحافي ...

وَفِي حَدِيث آخر أَن رجلا من الْيَهُود قَالَ لعبد المطلب صَبِيحَة اللَّيْلَة الَّتِي ولد فِيهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا عبد المطلب الْمَوْلُود الَّذِي كنت أحدثكُم عَنهُ قد ولد البارحة فَقَالَ لَهُ عبد المطلب قد ولد لي البارحة غُلَام قَالَ فَمَا اسْمه قَالَ مُحَمَّد قَالَ الْيَهُودِيّ ثَلَاث يشهدن عَلَيْهِ مِنْهَا أَنه طلع نجمه البارحة وَمِنْهَا اسْمه مُحَمَّد وَمِنْهَا أَنه ولد فِي صيابة قومه وَأَنت صيابتهم

صيابة الْقَوْم صميمهم وخالصهم قَالَ ذُو الرمة وَذكر الْغرْبَان من الطَّوِيل ... ومستشحجات بالفرقا كَأَنَّهَا ... مثاكيل من صيابة النوب نوح ...

<<  <  ج: ص:  >  >>