الْعَبْدي عَن عبيد الله بن عمر عَن أبي بكر بن سَالم بن عبد الله عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم القليب الْبِئْر وَجَمعهَا قلب والذنُوب الدَّلْو قَالَ الراجز [من الرجز] ... إِنَّا إِذا نازعنا شريب ... لنا ذنُوب وَله ذنُوب
فَإِن أَبى كَانَ لَهُ القليب ...
ونازعنا فِي هَذَا الْموضع لَيْسَ من مُنَازعَة الْخُصُومَة وَلكنه من مُنَازعَة الدلاء نَحْو المساجلة يَقُول ننزع دلوا وَينْزع دلوا والغرب الدَّلْو الْعَظِيم يكون من مسك الثور للسانية يُرِيد أَن الدَّلْو الصَّغِيرَة الَّتِي كَانَ يستقى بهَا أَبُو بكر صَارَت حِين استقى بهَا عمر دلوا عَظِيمَة وَذَلِكَ مثل لأفعاله وآثاره وقوته فَإِن نصبت الرَّاء فَقلت الغرب فَهُوَ المَاء السَّائِل بَين الْبِئْر والحوض