الْمُسلم وحامل الْقُرْآن غير الغالي فِيهِ وَلَا الجافي عَنهُ وإكرام ذِي السُّلْطَان المقسط فَهَذَا من أقسطت أَي عدلت
وَقَالَ الله جلّ وَعز {وَأما القاسطون فَكَانُوا لِجَهَنَّم حطبا} وَهَذَا من قسطت أَي جرت
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه ذكر الْحق على صَاحب الْإِبِل فَقَالَ إطراق فَحلهَا وإعارة دلوها ومنحتها وحلبها على المَاء وَحمل عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله
يرويهِ يعلى عَن عبد الملك عَن أبي الزبير عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
ومنحتها إعارتها فِي هَذَا الْموضع وَهُوَ أَن يدْفع مِنْهَا بَعْضًا إِلَى قوم لَا در لم يَنْتَفِعُونَ بألبانها وَمِنْه حَدِيثه الآخر حَدثنِي أبي حَدثنِي أَبُو الْحطاب عَن بشر بن الْمفضل عَن يُونُس عَن الْحسن قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل من رجل يمنح من إبِله نَاقَة