للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

.. فألق استك الهلباء فَوق قعودها ... وشايع بهَا واضمم إِلَيْك التواليا ...

يُرِيد صَوت بهَا لتلحق أخراها بأولاها

وَقَوْلها تَابع بَينه تَعْنِي فِي الطيران لِأَنَّهُ يطير وَيتبع بعضه بَعْضًا ويأتلف من غير أَن يشايع بِهِ كَمَا يشايع بِالنعَم حَتَّى تَجْتَمِع وَلَا تتفرق

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه قَالَ مَا أُبَالِي مَا أتيت إِن أَنا شربت ترياقا أَو تعلّقت تَمِيمَة أَو قلت الشّعْر من قبل نَفسِي

يرويهِ أَبُو عبد الرحمن الْمقري عَن سعيد بن أبي أَيُّوب عَن شُرَحْبِيل الْمعَافِرِي عَن عبد الرحمن بن رَافع التنوخي عَن عبد الله بن عَمْرو عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

التميمة خرزة كَانَت الْجَاهِلِيَّة تعلقهَا فِي الْعُنُق وَفِي الْعَضُد تتوقى بهَا وتظن أَنَّهَا تدفع عَن الْمَرْء العاهات وَكَانَ بَعضهم يظنّ أَنَّهَا تدفع الْمنية حينا ويدلك على ذَلِك قَول الشَّاعِر [من الطَّوِيل] ... إِذا مَاتَ لم تفلح مزينة بعده ... فنوطي عَلَيْهِ يَا مزين التمائما ...

قَالَ أَبُو زيد التميمة خرزة رقطاء روى عقبَة بن عَامر أَن

<<  <  ج: ص:  >  >>