للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا ذئبان عاديان أصابا فريقة غنم أضاعها رَبهَا بأفسد فِيهَا من حب الْمَرْء المَال والشرف لدينِهِ

يرويهِ عِيسَى بن يُونُس عَن سعيد بن عُثْمَان البلوي عَن عَاصِم عَن أَبِيه عَن جده عَاصِم بن عدي

الفريقة الْقطعَة من الْغنم وَيُقَال هِيَ الْغنم الضَّالة يُقَال أفرق فلَان غنمه إِذا أضلها وَقَالَ كثير يذكر نَاقَة [من المتقارب] ... وذفرى ككاهل ذيخ الخليف أصَاب فريقة ليل فعاثا ...

والخليف مَا بَين الجبلين يَعْنِي غنما ضلت فِي اللَّيْل والذيخ ذكر الضباع وَالْفرق من الْغنم بِكَسْر الْفَاء القطيع وَمِنْه حَدِيث أبي ذَر أَنه قيل لَهُ مَا المَال فَقَالَ فرق لنا وذود وَتَفْسِيره فِي الحَدِيث إِنَّه الْغنم الْيَسِيرَة وَقَالَ يَعْقُوب هُوَ القطيع الْعَظِيم وَلَا أرى الصَّحِيح إِلَّا مَا جَاءَ فِي الحَدِيث لِأَن الْمَشْهُور عَن أبي ذَر أَنه كَانَ خَفِيف المَال والذود أَيْضا يشْهد على ك لِأَنَّهُ مَا بَين الثَّلَاثَة إِلَى الْعشْرَة

قَالَ أَبُو زيد الفزر من الضَّأْن مَا بَين الْعشْر إِلَى الْأَرْبَعين والصبة من الْمعز مثل ذَلِك وَمِنْه قَول عمر رَضِي الله عَنهُ لرجل

<<  <  ج: ص:  >  >>