الْكلاب فَاتخذ أنفًا من ورق فانتن عَلَيْهِ فَأمره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يتَّخذ أنفًا من ذهب والرقة أَيْضا الْفضة وَالْعرب تَقول: إِن الرقين يُغطي أفن الأفين والرقين جمع رقة مثل عزين وعضين يُرَاد أَن المَال يُغطي على الْعُيُوب.
والكسعة الَّتِي لَا صَدَقَة فِيهَا هِيَ العوامل من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْحمير وَقيل لَهَا كسعة لِأَنَّهَا تكسع أَي تضرب مآخيرها إِذا سيقت وَفِي الحَدِيث: إِن رجلا من الْمُهَاجِرين كسع رجلا من الْأَنْصَار فَقَالَ الْأنْصَارِيّ يَا للْأَنْصَار وَقَالَ الْمُهَاجِرِي يَا للمهاجرين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا بَال دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة.
والكسع أَيْضا: أَن يضْرب الضَّرع بِالْيَدِ بعد أَن ينضح بِمَاء بَارِد ليصعد اللَّبن قَالَ أَبُو جَعْفَر وَلَيْسَ من الْكتاب أَنْشدني