يروي الأول الْحميدِي عَن ابْن عُيَيْنَة عَن الرّبيع بن لوط من أهل الْكُوفَة من ولد الْبَراء بن عَازِب
الحبلة الأَصْل من الْكَرم وَكَذَلِكَ الحفنة وَمِنْه الحَدِيث إِن نوحًا لما خرج من السَّفِينَة غرس الحبلة هَذَا أَو نَحوه من الْكَلَام وَرُوِيَ أَنه كَانَ لأنس بن مَالك حبلة تحمل كرا وَكَانَ يسميها أم الْعِيَال
فَأَما الحبلة بِضَم الْحَاء فَهُوَ ثَمَر العضاه وَمِنْه قَول سعد بن أبي وَقاص كُنَّا نغزو مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا لنا طَعَام إِلَّا الحبلة وورق السمر والحبلة أَيْضا ضرب من الْحلِيّ يَجْعَل فِي القلائد قَالَ النمر بن تولب من المتقارب ... وكل خَلِيل عَلَيْهِ الرعاث والحبلات كذوب ملق ...
إِنَّمَا قيل لَهُ حبلة لِأَنَّهُ يصاغ على مِثَال ثَمَر بعض