من النبت لَا يكَاد يطول وَأَرَادَ أَنه طَال بِهَذَا الْمَطَر حَتَّى أَكلته صغَار الْإِبِل وتناولته من وَرَاء شجر العرفط.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ إِنَّه قَالَ: مَا ولي أحد إِلَّا حام على قرَابَته وقرى فِي عيبته وَلنْ يَلِي النَّاس كقرشي عض على ناجذه.
رَوَاهُ أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي.
وَقَوله: حام على قرَابَته يُرِيد: عطف عَلَيْهِم وَقصد بالنفع لَهُم وحاطهم وَأَصله من قَوْله: الابل تحوم على المَاء إِذا دارت حوله لتشرب.