مِنْهَا قَوْلهم: هَذِه يَدي لَك يُرِيد بِهِ الانقياد وَفُلَان يقلب كفيه على كَذَا إِذا نَدم. وَمثله: سقط فِي يَده إِذا نَدم ورددت يَدَيْهِ فِي فِيهِ إِذا غظته. وَأَصله: انه بعض على أَصَابِعه غيظا وتلهفا قَالَ الشَّاعِر: من المتقارب. ... يردون فِي فِيهِ عشر الحسود ...
يُرِيد انه يعَض عَلَيْهِم أَصَابِعه غيظا وَنَحْوه قَول الْهُذلِيّ: من المتقارب ... قد افنى أنامله أزمه ... فأضحى يعَض عَليّ الوظيفا ...
الأزم: العض.
وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز: {فَردُّوا أَيْديهم فِي أَفْوَاههم} وَخرج فلَان انازع يَد أَي عَاصِيا وهم عَلَيْهِ يَد أَي: مجتمعون وَأَعْطَاهُ عَن ظهر يَد أَي: ابْتِدَاء لَا عَن بيع وَلَا عَن مُكَافَأَة.
وَقَوله: فليصطبر أَي: فليقتص وأصل الاصطبار الْحَبْس على الْقود وَالْقصاص. يُقَال: صبرته واصطبرته فسميا اصطبارا.
وَقَوْلهمْ: من تظن بِذَاكَ أَي: من تتهم وَأَصله: تظتن من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute