للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَابْنَ الَّتِي تصيد الوبارا ... وتتفل العنبر والصوارا ...

والصوار: الشَّيْء الْقَلِيل من الْمسك. والداء الدفين: هُوَ الْمُسْتَتر الَّذِي قد قهرته الطبيعة. يَقُول: فالشمس تعينه على الطبيعة وتظهره.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام ان أَبَا جناب قَالَ: جَاءَ عمي من الْبَصْرَة يذهب بِي فَقَالَت أُمِّي: وَالله لَا أتركك تذْهب بِهِ ثمَّ ذكرت ذَلِك لعَلي رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ عمي: نعم وَالله لأذهبن بِهِ وان على رغم أَنْفك قَالَ: يَقُول عَليّ: كذبت وَالله وولقت ثمَّ ضرب بَين أدنيه بِالدرةِ.

حَدَّثَنِيهِ أَبى حَدَّثَنِيهِ شَبابَة ثناه الْقَاسِم بن الحكم العزني ثناه أَبُو جناب.

قَوْله: وولقت أَي: كذبت وَكَذَلِكَ ولعت والولق والولع: الْكَذِب. يُقَال: ولق يلق ولقا. وَكَانَت عَائِشَة رَضِي الله

<<  <  ج: ص:  >  >>