.. فِي لَحْمه بالغرب كالتزيل
يَقُول: تنفرج أعضاؤه من ثقل الدَّلْو.
وَقَالَ ابو مُحَمَّد فِي حَدِيث عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام انه قَالَ: عَلَيْكُم من النِّسَاء الحارقة.
بَلغنِي ذَلِك عَن ابْن عُيَيْنَة وانه قَالَ: هِيَ الضيقة وَلَا أرى هَذَا الا من قَوْلهم: هُوَ يحرق عَلَيْهِ الأرم فِي شدَّة الْعَدَاوَة والغيظ وَالْبَعِير يحرق نِيَابَة اذا صرف. وَذَلِكَ أَنه يشد نابا على نَاب وَقَالَ الْأَصْمَعِي: (هُوَ يعَض عَلَيْهِ الأرم) وَقَالَ الأرم الْأَصَابِع. وَقَالَ غَيره: يحرق. وَقَالَ: الأرم الأضراس.
وَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب: الْأَمْثَال لَو كَانَت الأضراس لكَانَتْ الأزم بالزاي ذهب الى الأزم وَهُوَ العض وأغفل الأرم وانما سميت الأضراس أرما لِأَن الأرم الْأكل يُقَال: أرم الْبَعِير يأرم أرما فَهُوَ أرم والجميع الأرم وَيجوز أَن تسمى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute