للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عَليّ رَضِي الله عَنهُ ان سَلامَة الْكِنْدِيّ قَالَ: كَانَ عَليّ يعلمنَا الصَّلَاة على النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ داحي المدحوات وبارىء المسموكات وجبار الْقُلُوب على فطراتها شقيها وسعيدها اجْعَل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفة تحننك على مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق والمعلن الْحق بِالْحَقِّ والدامغ جيشات الأباطيل كَمَا حمل فاضطلع بِأَمْرك لطاعتك مستوفزا فِي مرضاتك بِغَيْر نكل فِي قدم وَلَا وَهِي فِي عزم واعيا لوحيك حَافِظًا لعهدك مَاضِيا على نَفاذ أَمرك حَتَّى أورى قبسا لقابس وأنار علما لحابس آلَاء الله تصل باهله أَسبَابه بِهِ هديت الْقُلُوب بعد خوضات الْفِتَن والاثم موضحات الْأَعْلَام ونائرات الْأَحْكَام ومنيرات الاسلام فَهُوَ أمينك الْمَأْمُون وخازن علمك المخزون وشهيدك يَوْم الدّين وبعيثك نعْمَة وَرَسُولك بِالْحَقِّ رَحْمَة الل هم افسح لَهُ مفتسحا فِي عدلك أوعدنك وأجزه مضاعفات الْخَيْر من فضلك لَهُ مهنآت غير مكدرات من فوز ثوابك المحلول وجزل عطائك الْمَعْلُول اللَّهُمَّ أعل على بِنَاء الْبَابَيْنِ بناءه وَأكْرم مثواه لديك ونزله

<<  <  ج: ص:  >  >>