للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أوريت النَّار اذا قدحت فاظهرتها. وَقَالَ الله تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتُم النَّار الَّتِي تورون} .

وَقَوله: آلَاء الله تصل بأَهْله أَسبَابه يُرِيد: نعم الله وَهِي آلاؤه وَاحِدهَا ألأ تصل بِأَهْل ذَلِك القبس وَهُوَ الاسلام وَالْحق: أَسبَابه وَأَهله الْمُؤْمِنُونَ بِهِ.

هديت الْقُلُوب بعد الْكفْر والفتن موضحات الْأَعْلَام أَي: هديت لموضحات الْأَعْلَام. يُقَال: هديته الطَّرِيق وللطريق والى الطَّرِيق.

وَقَوله: تائرات الْأَحْكَام ومنيرات الاسلام يُرِيد: الواضحات الْبَينَات. يُقَال: نَار الشىء وأنار اذا وضح فَأتى باللغتين جَمِيعًا.

وَقَوله: شهيدك يَوْم الدّين. يُرِيد الشَّاهِد على أمته يَوْم الْقِيَامَة وبعيثك نعْمَة أَي: مبعوثك فعيل فِي معنى مفعول.

وَقَوله: افسح لَهُ مفتسحا أَي: أوسع لَهُ سَعَة فِي عدلك أَي: فِي ذِي عدلك يَعْنِي يَوْم الْقِيَامَة فَإِن كَانَ الْمَحْفُوظ عدنك فَإِنَّهُ أَرَادَ فِي جنتك جنَّة عدن. وَقَول: من جزل عطائك الْمَعْلُول من الْعِلَل وَهُوَ الشّرْب بعد الشّرْب فالشرب الأول: نهل وَالثَّانِي علل. يُرِيد: أَن عطاءه جلّ وَعز مضاعف كَأَنَّهُ يعل بِهِ عَاده أَي: يعطيهم عَطاء بعد عَطاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>