حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّد بن دَاوُد عَن رجل عَن ابْن أَبى زَائِدَة عَن اسرائيل عَن سماك بن حَرْب عَن خَالِد بن عرْعرة عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ.
قَوْله: نتاق الْكَعْبَة أَي: مطل عَلَيْهَا من فَوْقهَا من قَول الله جلّ وَعز: {وَإِذ نتقنا الْجَبَل فَوْقهم كَأَنَّهُ ظلة} أَي: زعزع فأظل عَلَيْهِم وكل شىء نقضته فقد نتقته.
وَقَالَ فِي قَول عَليّ: أَنا قسيم النَّار.
يرويهِ عبد الله بن دَاوُد عَن الْأَعْمَش عَن مُوسَى بن طريف. أَرَادَ: ان النَّاس فريقان رَفِيق معي فهم على هدى وفريق عَليّ فهم على ضلال كالجوارح. فَأَنا قسيم النَّار نصف فِي الْجنَّة معي وَنصف فِيهَا وقسيم فِي معنى مقاسم مثل جليس وأكيل وشريب.
وَقَالَ فِي حَدِيث عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أعطَاهُ الرَّايَة وَبعث بِهِ الى خَيْبَر خرج بهَا يؤج حَتَّى ركزها فِي رضم من حِجَارَة تَحت الْحصن.