يرويهِ أَبُو معشر عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قصَّة نهاوند.
قَوْله: جرستك الدهور يُرِيد: جربتك وأحكمتك. يُقَال رجل مجرس محنك ومحكك.
وَقَوله: وعجمتك البلايا أَي خبرتك يُقَال: عجمت الرجل اذا خبرته وعجمت الشَّيْء اذا ذقته. وَمِنْه قَول الْحجَّاج: ان أَمِير الْمُؤمنِينَ نكب كِنَانَته فعجم عيدانها. وَقد ذكرته فِي حَدِيث الْحجَّاج وفسرته.
وَقَوله: وَلَا نخول عَلَيْك أَي: نتكبر. يُقَال: خَال الرجل يخول واختال يختال وَيُقَال: رجل خَال أَي مختال. وَذُو حَال أَي: ذُو مخيلة. قَالَ العجاج: من السَّرِيع ... وَالْخَال توب من ثِيَاب الْجُهَّال ...
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: كل مَا شِئْت والبس مَا شِئْت اذا أَخْطَأتك خلَّتَانِ سرف أَو مخيلة.
وَالْخُيَلَاء مِنْهُ. وَكَانَ الْقيَاس أَن يُقَال: الخولاء. لِأَن الْحَرْف من الْوَاو وَكَذَلِكَ يرْوى هَذَا: من المتقارب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute