فَأَما نبلته أنبله فبمعنى رميته وَهُوَ لم يرمه وانما كَانَ يُعْطِيهِ النبل ليرمي بهَا.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث سعد رَضِي الله عَنهُ ان امْرَأَة راته متجردا وَهُوَ أَمِير على الْكُوفَة فَقَالَت: ان أميركم هَذَا لأهضم الكشحين فوعك سعد فَقيل لَهُ ان امْرَأَة قَالَت كَذَا فَقَالَ: مَالهَا ويحها أما رَأَتْ هَذَا وَأَشَارَ الى فقر فِي أَنفه. ثمَّ أمرهَا فتوضات وصب عَلَيْهِ.
يرويهِ ابْن عُيَيْنَة عَن مسعر.
الكشح: الخصر وَهُوَ الْقرب أَيْضا والهضم فِيهِ انضمامه يُرِيد: انه لَيْسَ بمستفيض الخصر وَهَذَا مِمَّا يمدح بِهِ. قَالَ ذُو الرمة وَذكر الْمَرْأَة: من الطَّوِيل. ... وَبَين ملاث المرط والطوق نفنف ... هضيم الحشا رأو الوشاحين أصفر ...
والهضم فِي الْخَيل عيب والاجفار يحمدها فِيهَا. قَالَ: الْجَعْدِي يصف فرسا: من المنسرح ... خيط على زفرَة فتم وَلم ... يرجع الى رقة وَلَا هضم ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute