وَأنْشد ابو سعيد لِرَبِيعَة بن مقروم الضَّبِّيّ وَذكر امْرَأَة: من الْكَامِل ... لَو أَنَّهَا عرضت لأشمط رَاهِب ... عبد الاله صرورة متبتل
لرنا لبهجتها وَحسن حَدِيثهَا ... وَلَهُم من تاموره بتنزل ...
والتامورة أَيْضا: علقَة الْقلب فَيجوز أَن يكون على هَذَا التَّأْوِيل: اسد فِي شدَّة قلبه وشجاعته. والتامور أَيْضا: الدَّم. وَرُبمَا جعل خمرًا وَأَصله بالسُّرْيَانيَّة قَالَ أَوْس بن حجر: من الْكَامِل ... نبئت أَن بني سليم أدخلُوا ... أبياتهم تامور نفس الْمُنْذر ...
أَرَادَ: الدَّم. أَي قَتَلُوهُ. وَمن رَوَاهُ: ناموسته فان الناموسة مكمن الصَّائِد شبه بِهِ مَوضِع الْأسد.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث سعد رَضِي الله عَنهُ ان أمه قَالَت:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute