يَقُول: اذا عد يَوْمه لم يعد مَعَهم. يُرِيد: أماتة الله وَلم يرد وُقُوع الْأَمر وَلكنه كَمَا يُقَال: قَاتله الله وأخزاه اذا استجيد عمله أَو قَوْله. وَأنْشد الْأَصْمَعِي للشماخ فِي وصف حمير: من الطَّوِيل ... مسببة قب الْبُطُون كَأَنَّهَا ... رماح نحاها وَجهه الرّيح راكز ...
وَقَالَ: مسببة يُقَال: قاتلها الله وَنَحْوه. واما اساف ونائل وَيُقَال: نائلة فهما صنمان. وروى انهما كَانَا انسانين من بني عبد الدَّار طافا بِالْكَعْبَةِ فصادفا مِنْهَا خلْوَة فَأَرَادَ أَحدهمَا صَاحبه فنكسهما الله نُحَاسا.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث ابى ذَر رَضِي الله عَنهُ أَن الْأسود قَالَ خرجنَا عمارا فَلَمَّا انصرفنا مَرَرْنَا بِأبي ذَر فَقَالَ:: أحلقتم الشعت وقضيتم التفث أما ان الْعمرَة من مدركم.
يرويهِ أَبُو النَّصْر عَن المَسْعُودِيّ عَن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute