لطلوعه. قَالَ الْهُذلِيّ: من الْبَسِيط ... صابوا بِسِتَّة أَبْيَات وَأَرْبَعَة ... حَتَّى كَأَن عَلَيْهِم جابئا لبدا ...
والبطن المندح: المستفيض. وكل شىء اتَّسع فقد اندح. وَأَخْبرنِي الرياشي عَن الْأَصْمَعِي انه قَالَ: يُقَال بنى فلَان بَيْتا فدحاه. أَي وَسعه. وحَدثني الرياشي ايضا أَنه سَأَلَ أَعْرَابِيًا عَن قَول الرَّاعِي: من الوافر ... تلقى نوؤهن سرار شهر ... وَخير النوء مَا لَقِي السرارا ...
فَقَالَ مُطِرْنَا الْعَام الأول لَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا من الشَّهْر فاندحت الارض كلأ. وَقَول الْأَصْمَعِي: دحاه اصله: دحجة فأبدل كَمَا قَالَ: دَعَاهُ قلباه. وَأَصله لببه وكقول الله تَعَالَى: {وَقد خَابَ من دساها} . آخر حَدِيث أُسَامَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute