السيوف. يُرَاد فِي الْجِهَاد. والبارقة فِي غير هَذَا السحابة يكون فِيهَا برق.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد رَحمَه الله فِي حَدِيث عمار رَضِي الله عَنهُ انه قَالَ: لَا يَلِي الامر بعد فلَان الا كل أصعر أَبتر.
الأصعر المعرض بِوَجْهِهِ. وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز:{وَلَا تصعر خدك للنَّاس} والأبتر: النَّاقِص وَهُوَ من قَوْلك: بترت الشىء اذا قطعته وَمِنْه قيل لما لَا ذَنْب لَهُ: أَبتر كَأَنَّهُ بتر أَي: قطع. وَأَرَادَ عمار: أَنه لَا يَلِيهِ ال كل معرض عَن الْحق نَاقص.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عمار رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا وشى بِهِ الى عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ عمار: اللَّهُمَّ ان كَانَ كذب عَليّ فاجعله موطأ الْعقب.
وَقَوله: موطأ الْعقب أَي: كثير الأتباع كَأَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ بِأَن يكون