راحلتك حظها واذا كنت فِي الجدب فأسرع السّير وَلَا تهود واياك والمناخ على ظهر الطَّرِيق فانه منزل للوالجة.
يرويهِ سُفْيَان عَن مسعر عَن معن بن عبد الرحمن.
الوصيلة: الْعِمَارَة وَالْخصب وانما قيل لَهَا وصيلة لاتصالها واتصال النَّاس فِيهَا. يَقُول اذا كنت فِي الأَرْض العامرة فارفق براحلتك فاعطها حظها من الْكلأ.
وَقَوله: وَلَا تهود أَي: لَا تفتر فِي السّير وترفق. والتهويد: السّكُون. وَمِنْه يُقَال: مَا بيني وَبَينه هوادة وَقَالَ عمرَان بن حُصَيْن رَضِي الله عَنهُ: اذا مت فخرجتم بِي فَأَسْرعُوا الْمَشْي وَلَا تهودوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَي: لَا تَمْشُوا مشيا رويدا.
والوالجة: السبَاع والحيات وانما سميت والجة لولوجها بِالنَّهَارِ واستتارها فِي الأولاج. يُقَال: ولجت فِي الشَّيْء فَأَنا ألج اذا دخلت فِيهِ وَمِنْه قَوْله عز وَجل: {حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute