الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من أَحْيَا نفسا بِنَفسِهِ فَلَا قَود عَلَيْهِ. وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عبد الله رَضِي الله عَنهُ انه قَالَ: من أحب الْقُرْآن فليبشر.
يرويهِ يعلى عَن الْأَعْمَش عَن ابراهيم.
قَوْله: فليبشر أَي: فليسر وليفرح. وَكَانَ أَصْحَاب عبد الله يقرؤون: أَن الله يبشرك.
وَقَالَ الْفراء: اذا ثقل فَهُوَ من الْبُشْرَى واذا خفف فَهُوَ من الافراح وَالسُّرُور. وَأنْشد: من الطَّوِيل ... بشرت عيالي اذ رَأَيْت صحيفَة ... أتتك من الْحجَّاج يُتْلَى كتابها ...
وَكَأَنَّهُ يُقَال على هَذَا: بَشرته فبشر فَهُوَ يبشر. مثل جبرت الْعظم فجبر وقرأت فِي كتاب سِيبَوَيْهٍ على الْبَصرِيين: بَشرته