للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ينجع فِي الْجِسْم فَأَما النشوع فَهُوَ الوجور. قَالَ ذُو الرمة: من الوافر ... اذا مرئية ولدت غُلَاما ... فألأم مرضع نشع المحارا ...

المحار: الصدف واحدتها محارة. والنشوع أَيْضا السعوط. قَالَ الشَّاعِر هُوَ المرار: من الوافر ... اليكم يَا لئام النَّاس اني ... نشعت الْعِزّ فِي أنفي نشوعا ...

النشوع بِضَم النُّون مصدر نشعت. والنشوع بِفَتْحِهَا اسْم مَا يستعط بِهِ.

وَلَو كَانَت الرِّوَايَة نشعت بِهِ أَي: اوجرته لَكَانَ وَجها غير أَن الْمُحدثين جَمِيعًا يَرْوُونَهُ بِالْجِيم لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ذَلِك يُقَال: نجعته لَبَنًا ونجعته بِلَبن وَكَذَلِكَ نشعته اللَّبن ونشعته بِاللَّبنِ. كَمَا يُقَال أوجرته اللَّبن وأوجرته بِاللَّبنِ.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث أبي رَضِي الله عَنهُ ان الْعَبَّاس وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا احْتَكَمَا اليه فَاسْتَأْذَنا عَلَيْهِ فحبسهما قَلِيلا ثمَّ أذن

<<  <  ج: ص:  >  >>