وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث معَاذ رَضِي الله عَنهُ ان عمر رَضِي الله عَنهُ بعث ساعيا على بني كلاب أَو بني سعد بن ذبيان فقسم فيهم وَلم يدع شَيْئا حَتَّى جَاءَ بحلسه الَّذِي خرج بِهِ على رقبته فَقَالَت لَهُ امْرَأَته: أَيْن مَا جِئْت بِهِ مِمَّا يَأْتِي بِهِ الْعمَّال من عراضة أهلهم فَقَالَ: كَانَ معي ضاغط.
يرويهِ الْحجَّاج عَن ابْن جريج عَن ابْن أبي الْأَبْيَض عَن أَبى حَازِم وَزيد بن أسلم عَن سعيد بن الْمسيب.
قَوْله: عراضة أهلهم يُرِيد: الْهَدِيَّة. وَيُقَال لَهَا العراضة. تَقول: عرضت الرجل اذا أهديت لَهُ وَمِنْه حَدِيث رَوَاهُ ابْن شهَاب عَن عُرْوَة بن الزبير ان النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مهاجره لَقِي الزبير بن الْعَوام فِي ركب من الْمُسلمين كَانُوا تجارًا بِالشَّام قافلين