وَكنت مُعسرا فَأَرَدْت أَن أنكمي مِنْك حَتَّى يَأْتِي الله بيساره.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ ان سبيع بن خَالِد قَالَ: قدمت الْكُوفَة فَدخلت الْمَسْجِد فاذا صدع من الرِّجَال فَقلت: من هَذَا فَقَالُوا: أما تعرفه هَذَا حُذَيْفَة صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
يرويهِ قَتَادَة عَن نصر بن عَاصِم اللَّيْثِيّ عَن سبيع.
الصدع من الرِّجَال: الْمُتَوَسّط فِي خلقه وَهُوَ أَلا يكون صَغِيرا وَلَا كَبِيرا وَكَذَلِكَ الصدع من الْوَحْش. قَالَ دُرَيْد يَوْم حنين: من مجزوء الرجز ... أَقُود وطفاء الزمع ... كَأَنَّهَا شَاة صدع ...
صدع: يَعْنِي فرسا. والوطف فِي الزمع أَن تطول ثنتها وَهُوَ الشّعْر النَّابِت فِي مُؤخر الرسخ وطولها يحمد والزمع: يكون فِي مَوضِع الثنة للْفرس كَأَنَّهُ قرن صَغِير واحده: زَمعَة. وَيُقَال: كل عظم ينجبر الا زماع الشَّاء وسَاق النعامة