يرويهِ سُفْيَان بن عبد الله بن شريك عَن جُنْدُب.
السهوة: اللينة السّير الَّتِي لَا تتعب راكبها وَلم أسمع من ذَلِك فعلا. قَالَ زُهَيْر وَذكر نَاقَة: من الطَّوِيل ... كناز البضيع سهوة الْمَشْي بازل ...
وَقَالَ الاصمعي: يُقَال أفعل ذَلِك سَهوا رهوا أَي: سَاكِنا بِغَيْر تشدد.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث سلمَان رَضِي الله عَنهُ انه قَالَ أكره أَن أجمع على ماهني مهنتين.
يرويهِ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن أَبى غفار عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ.
الماهن: الْخَادِم والمهنة: الْخدمَة بِفَتْح الْمِيم. قَالَ ذَلِك الْأَصْمَعِي. قَالَ: وَيُقَال: مهنة بِالْكَسْرِ وَكَانَ الْقيَاس لَو قيل مثل: خدمَة وجلسة وركبة. الا أَنه جَاءَ على لفظ المفعلة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute