قرضا لَك عَلَيْهِ الْيَوْم الْجَزَاء وَالْقصاص. وَمِنْه قَول النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: وضع الله الْحَرج الا من اقْترض من عرض أَخِيه شَيْئا فَذَلِك الَّذِي حرج وَهلك. أَرَادَ: ان الله عز وَجل قد وضع عَنْكُم الضّيق فِي الدّين وفسح لكم فَلَا حرج الا فِي مَا تنالون من أَعْرَاض الْمُسلمين.
وَقد تقدم ذكر الْعرض فِي حَدِيث النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبينت مَا هُوَ.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث أَبى الدَّرْدَاء انه قَالَ: اذا رَأَيْت نعرة النَّاس وَلَا تَسْتَطِيع أَن تغيرها فدعها حَتَّى يكون الله جلّ وَعز يغيرها.
يرويهِ حَرْمَلَة بن يحيى الْمصْرِيّ عَن عبد الله بن وهب عَن ابى شُرَيْح انه بلغه ذَلِك عَن أبي الدَّرْدَاء.