التَّبَخْتُر. وَمثله: الريس. وَيُقَال فِي مثل: الْغَنِيّ طَوِيل الذيل مياس.
يُرَاد: أَن الْمَار يظْهر فَلَا يخفى. والميح أَيْضا ملثه. وَمِنْه قَول ابْن مقبل يصف نسَاء: من الطَّوِيل ... يمحن بأطراف الذيول عَشِيَّة ...
والسلفعة: الجريئة واكثر مَا يُقَال: السلفع بِلَا لِأَنَّهُ اكثر مَا يُوصف بِهِ الْمُؤَنَّث. وَقد قَالَ أَبُو ذُؤَيْب: من الْكَامِل ... بَينا تعنقه الكماة وروغه ... يَوْمًا أتيح لَهُ جرىء سلفع ...
فوصف بِهِ الْمُذكر.
والبلقعة: الَّتِي قد خلت من كل خير بِمَنْزِلَة الأَرْض البلقع. وَأكْثر مَا يُقَال: بِلَا هَاء.
وَقَوله: تسمع لأضراسها قعقعة يُرِيد: شدَّة وقعها فِي الْأكل وَيكون أَيْضا صريفها بأسنانها. يُقَال: فلَان يحرق بنانه اذا توعد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute