النزاكون: العيابون للنَّاس وَأَصله من: النيزك وَهُوَ دون الرمْح لَهُ سِنَان وزج. يُقَال: نزكت الرجل اذا عبته. كَمَا يُقَال: طعنت عَلَيْهِ. وحَدثني أَبى قَالَ ثَنَا اسحق بن رَاهَوَيْه أَو غَيره عَن النَّضر بن شُمَيْل انه قَالَ: ذكر شهر بن حَوْشَب عِنْد ابْن عون فَقَالَ: ان شهرا نزكوه ان شهرا تَرَكُوهُ. يَعْنِي طعنوا فِيهِ.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ انه قَالَ: يَا رب قَائِم مشكور لَهُ وَيَا رب نَائِم مغْفُور لَهُ.
حَدَّثَنِيهِ أيى حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّد عَن المضاء عَن فرج بن فضَالة عَن لُقْمَان بن عَامر عَن أبي الدَّرْدَاء.
الْقَائِم المشكور لَهُ هُوَ المتهجد بِاللَّيْلِ يسْتَغْفر لِأَخِيهِ وَهُوَ نَائِم فيشكر لَهُ وَيغْفر للنائم.
آخر حَدِيث أَبى الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute