.. كَظهر اللأي لَو تبتغي رية بهَا ... نَهَارا لعيت فِي بطُون الشواجن ...
شبه الفلاة بِظهْر الثور فِي انملاسها يَقُول: لَو طابت بهَا مَا توري بِهِ النَّار مثل بَعرَة أَو عود لشق ذَلِك عَلَيْك وَلم اجْمَعْ لأ على وَهُوَ أقرب من لفظ الْمُحدث لِأَنَّهُ لم يَأْتِ لذَلِك مثل مِمَّا كَانَ آخِره الْألف من المعتل نَحْو: قفا وعصا وانما جَاءَ فِي السَّالِم نَحْو: جمل وجمال وأفعال لأدنى الْعدَد وَرُبمَا جَاءَ فِي الْحَرْف جَامعا للمعنيين نَحْو: رسن وأرسان للقليل وَالْكثير. قَالَ ذَلِك سِيبَوَيْهٍ.
وَالرِّوَايَة: الْبَعِير يستقى عَلَيْهِ يَوْمئِذٍ من اقناء الْبَقر وَالْغنم كَأَنَّهُ يُرِيد الزِّرَاعَة لِأَن اكثر من يقتني الثيران وَالْغنم الزراعون.
وَقَوله: حَتَّى يلْحقُوا الزَّرْع بالزرع يُرِيد: اذا أهلكوا زرعا ألْحقُوا الَّذِي يَلِيهِ بِهِ فِي الاهلاك. وَكَذَلِكَ الضَّرع بالضرع.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ ان رجلَيْنِ خرجا يُريدَان الصَّلَاة قَالَا: فَأَدْرَكنَا أَبَا هُرَيْرَة وَهُوَ أمامنا فَقَالَ: مَا لَكمَا تفدان فديد الْجمل قُلْنَا: أردنَا الصَّلَاة. قَالَ: الْعَامِد لَهَا كالقائم فِيهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute