جعلهَا حبشية من شدَّة الخضرة. وَقَالَ حميد بن ثَوْر: من الطَّوِيل ... الى شجر ألمى الظلال كَأَنَّهُ ... رواهب أخر من الشَّرَاب عذوب ...
الألمى الْأسود. يَقُول: هُوَ كثيف فظله أسود ثمَّ شُبْهَة فِي سوَاده بالرواهب لِأَنَّهُنَّ يلبسن الأكيسة السود. أحر من من الشَّرَاب أَي: هن صائمات. عذوب: قيام لَا يأكلن وَلَا يشربن.
وحَدثني أبي قَالَ: أَخْبرنِي السجسْتانِي عَن الْأَصْمَعِي انه قَالَ: يُقَال: أباد الله غضراءهم أَي خَيرهمْ وغضارتهم. وَلَا يقا ل: خضراءهم. قَالَ: والغضراء والخضراء طِينَة علكة خضراء. يُقَال: أنيط بئره فِي غضراء. هَذَا أصل الْحَرْف. وَيُقَال: قوم مغضورن اذا كَانُوا فِي خير ونعمة. والخضراء فِي مَوضِع آخر اسْم من أَسمَاء الكتيبة.
والصياصي: قُرُون الْبَقر. يَقُول: قد أطالوا شواربهم وفتلوها فَصَارَت كَأَنَّهَا قُرُون بقر ملتوية وَاحِدهَا: صيصة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute