يتَوَضَّأ الى نصف السَّاق وَيَقُول: ان الْحِلْية تبلغ الى مَوَاضِع الْوضُوء.
يرويهِ يزِيد بن هرون عَن شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة.
الْحِلْية هَاهُنَا التحجيل يَوْم الْقِيَامَة من أثر الْوضُوء. وَأَرَادَ قَول النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ان أمتِي يَوْم الْقِيَامَة غر من السُّجُود محجلون من الْوضُوء.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ انه رأى قوما يتعادون فَقَالَ: مَا لَهُم قَالُوا خرج الدَّجَّال فَقَالَ: كذبة كذبهَا الصباغون أَو الصواغون.
يرويهِ أَبُو عباد عَن همام عَن فرقد.
يذهب النَّاس أَو اكثرهم الى أَنه أَرَادَ صاغة الْحلِيّ. وَرَأَيْت بعض الْفُقَهَاء قد جعل هَذَا الحَدِيث فِي بَاب من لَا تقبل شَهَادَته من