للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرويهِ عَفَّان عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَاصِم بن الْمُنْذر.

المقرى الْحَوْض واكثر مَا يُقَال: مقراة بِالْهَاءِ للحوض فَسُمي بذلك لِأَنَّهُ يقرى فِيهِ المَاء أَي: يجمع. يُقَال: قريت المَاء فِي الْحَوْض أَي: جمعته. والقاري من الدَّوَابّ الَّذِي يجمع الْعلف فِي شدقه. يقا ل: قرى يقرى. والمقرى ايضا انآء يقرى فِيهِ الضَّيْف.

وَقَالَ ابْن مَسْعُود: لَو مَرَرْت على نهي نصفه مَاء وَنصفه دم لشربت مِنْهُ وتوضأت.

وَالنَّهْي: الغدير. وانما سمي نهيا لِأَن المَاء يَنْتَهِي اليه وَكَذَلِكَ التنهية هُوَ الْموضع يقف فِيهِ المَاء. سمي بذلك لِأَن المَاء يُنْهِي اليه وَجَمعهَا: تناه. وَيُقَال: انما قيل للغدير نهي لِأَن لَهُ حاجزا ينْهَى المَاء ان يفِيض مِنْهُ. وَكَذَلِكَ الْحَبْس هوالماء المستنقع سمي بذلك لِأَنَّهُ كَأَنَّهُ حبس. وَيُقَال: الْحَبْس حِجَارَة تحبس تبنى فِي مجْرى المَاء لتحبسه للشاربة.

<<  <  ج: ص:  >  >>