مَا رُوِيَ عَن مُجَاهِد فانه رُوِيَ: انه كَانَ لَا يتَوَضَّأ بِالْمَاءِ السخن الا فِي حَال ضَرُورَة.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ انه كَانَ يَغْدُو فَلَا يمر بسقاط وَلَا صَاحب بيعَة الا سلم عَلَيْهِ.
يرويهِ مَالك عَن اسحق بن عبد الله عَن الطُّفَيْل بن أبي بن كَعْب.
السقاط: بَائِع سقط الْمَتَاع وَهُوَ رذاله. والعوام تسميه: السَّقطِي. وبيعة من البيع مثل ركبة وشربة وسيمة من ساومت بِالْبيعِ سوما.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ أَن الْفِتْنَة ذكرت عِنْده فَقَالَ: لأكونن فِيهَا مثل الْجمل الرداح الَّذِي يحمل عَلَيْهِ الْحمل الثقيل فيهرج فيبرك وَلَا ينبعث حَتَّى ينْحَر.
يريويه عَليّ بن مُحَمَّد عَن الْحسن بن دِينَار عَن الْحسن.
الرداح: الْجمل الْعَظِيم من الابل وَقَوله: يهرج أَي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute