وَقَوله: تكبعني بهَا أَي تستقبلني بهَا. قَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال بكعت الرجل بكعا اذا استقبلته بِمَا يكره وَهُوَ نَحْو: التبكيت. يُقَال بكته بِذَنبِهِ تبكيتا.
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث أبي مُوسَى رَضِي الله عَنهُ: أَنه قَالَ: دلوني على مَكَان أقطع بِهِ هَذِه الفلاة فَقَالُوا: هويجة تنْبت الأرطى بَين فلج وفليج فحفر بِالْحفرِ وَلم يكن بالمنجشانية وماوية قَطْرَة الا ثماد ايام الْمَطَر ثمَّ اسْتعْمل سَمُرَة الْعَنْبَري على الطَّرِيق فَأذن لمن شَاءَ أَن يحْفر فابتدؤوا فِي يَوْم سبعين فَمَا من أَفْوَاه البئار.
حَدَّثَنِيهِ أبي أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي قَالَ: سَمِعت القسومي يذكرهُ من ولد زبيب بن ثَعْلَبَة الْعَنْبَري يذكرهُ.
الهويجة: الْموضع المطمئن من الأَرْض والثماد: جمع ثَمد وَهُوَ المَاء الْقَلِيل. يُقَال: مَاء مثمود اذا كثر عَلَيْهِ النَّاس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute