.. فان نتجت مهْرا كَرِيمًا فبالحرى ... وان يَك اقراف فَمن قبل الْفَحْل ...
هَكَذَا رَوَاهُ يَعْقُوب عَن من سَمعه من أبي عُبَيْدَة. وَالَّذِي حَكَاهُ لي أَبُو حَاتِم عَن أبي عُبَيْدَة فِي كتاب: الْخَيل انه قَالَ: الاقراف أَن يضْرب فهيا عرق البراذين وَلم يذكر من أَي جِهَة ذَلِك.
وروى الْأَصْمَعِي أَن سُلَيْمَان بن ربيعَة الْبَاهِلِيّ ميز بَين الْعتاق والهجن لما تشابهت على عمر فَدَعَا بترس أَو بطست مَاء فَوضع بِالْأَرْضِ ثمَّ أُوتيت الْخَيل فَشَرِبت مِنْهُ فَمَا ثنى سنبكه ثمَّ شرب جعله هجينا لِأَن عُنُقه قصرت فَاحْتَاجَ الى أَن يثني سنبكه حَتَّى يبلغ المَاء وَمَا لم يثن سنبكه جعله عتيقا لِأَن عُنُقه طَالَتْ فاستغنى عَن ثني سنبكه.