للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرويهِ ابْن لَهِيعَة عَن جرير عَن أبي عبد الرحمن الحبلي عَن عبد الله ابْن عَمْرو.

قَوْله: نافشا يَعْنِي: رَاعيا بِاللَّيْلِ. يُقَال: سرحت الابل والماشية بِالْغَدَاةِ وراحت بالْعَشي ونفشت بِاللَّيْلِ.

قَالَ الله جلّ وَعز: {إِذْ نفشت فِيهِ غنم الْقَوْم} وأنفشت الْغنم والابل انفاشا اذا أرسلتها بِاللَّيْلِ ترعى وَهِي ابل نفاش ونفش.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ: صَلَاة الاوابين مَا بَين أَن ينكفت أهل الْمغرب الى أَن يثوب أهل الْعشَاء.

يرويهِ وَكِيع عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة عَن أَخِيه عبد الله بن عُبَيْدَة عَن عبد الله بن عَمْرو.

الأوابون: التوابون وأصل الْحَرْف من آب يؤوب الى كَذَا أَي: رَجَعَ اليه فَقيل للتائب: أواب. لِأَنَّهُ يرجع عَن الْمعاصِي. وَقَوله: ينكفت أهل الْمغرب أَي: يَنْصَرِفُونَ الى مَنَازِلهمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>