للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المركوبة مِنْهُ الْفقر الْأَرْبَع وَالْمعْنَى: ليركبن مِنْك أمرا أَو حَالا.

وَقَوله: يسومكم خسفا وأصل الْخَسْف ان تحبس الدَّابَّة على غير علف ثمَّ يستعار فَيُوضَع فِي مَوضِع التذليل والهوان وَأَشْبَاه ذَلِك. وَقَالَ الْأَصْمَعِي رَحمَه الله: الْخَسْف النُّقْصَان. وَفِي خطْبَة عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام حِين قتل عَامله على الأنبار: من ترك الْجِهَاد ألبسهُ الله الذلة وسيم الْخَسْف وديث بالصغار.

والتدييث: كالتذليل وَقَوله: تمور أَي تجىء وَتذهب. وَقَالَ عِكْرِمَة لما نفخ فِي آدم عَلَيْهِ السَّلَام: الرّوح مار فِي رَأسه فعطس أَي: دَار. وَرجل الْجَرَاد: الْقطعَة. وَمِنْه يُقَال: مر بِنَا رجل من جَراد. وَلَا وَاحِد لَهُ من لَفظه.

وَقَوله: لم تكن أمه براعية ثلة والثلة: الضَّأْن الْكثير وَلَا تكون من الْمعز وَقد تقدم ذكر ذَلِك.

<<  <  ج: ص:  >  >>