.. ظلت تراصدني وَتنظر حولهَا ... ويريبها دمق وأنى مطمع
وتظل تنشطني وتلحم أجريا ... وسط العرين وَلَيْسَ حَيّ يدْفع
لَو كَانَ سَيفي بِالْيَمِينِ ضربتها ... عني وَلم أوكل وجنبي الأضيع ...
وأنشدني الرياشي فِي وصف ضبع [من الوافر] ... دفوع للقبور بمنكبيها ... كَأَن بوجهها تحميم قدر ...
فَأخْبر أَنَّهَا تستثير الْمَوْتَى من الْقُبُور لتأكل لحومهم وأنشدني لساعدة بن جؤية الْهُذلِيّ يذكر مَيتا [من الوافر] ... وغودر ثاويا وتأوبته ... مذرعة أميم لَهَا فليل ...
والمذرعة الضبع لِأَن لَهَا خُطُوطًا فِي ذراعيها والفليل مَا تكبب من شعرهَا فَإِن كَانَ إِنَّمَا رخص فِي لَحمهَا لما أوجبته الْعلمَاء من الْفِدْيَة فِيهَا فَإِن ذَلِك إِنَّمَا وَجب لِأَنَّهَا لَا تبتدئ بالعقر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute