يراهن الرّجلَانِ فَيكون مَا وضعاه على يَدي الْعدْل خطرا فَأَيّهمَا فَازَ أَخذه ز
يُقَال: أخطرلي فلَان وأخطرت لَهُ. وَالنَّدْب ايضا الْخطر.
قَالَ عُرْوَة بن الْورْد: من الطَّوِيل ... أيهلك معتم وَزيد وَلم أقِم ... على ندب يَوْمًا ولي نفس مخطر ...
يُرِيد أَن خطركم الأسلام وخطرهم الرثاث وَاحِدهَا رثَّة وَهِي الْأَمْتِعَة الردئية من الْغَنَائِم. وَكَذَلِكَ الرثة من النا س هم خشارتهم وضعفاؤهم. وَأرَاهُ من الرثاثة مأخوذا. وَمِنْه قَول سِيرِين: كاتبني أنس بن مَالك على عشْرين ألفا وَكنت فِي مفتح تستر فاشتريت رثَّة فربحت فِيهَا.
وَقَوله فيقرطوها أعنتها أَي: يجْعَلُوا الأعنة وَرَاء آدانها وَذَلِكَ أَن يلجموها وَهُوَ من القرط مَأْخُوذ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute