والغراب سبع يَأْكُل اللَّحْم ويصيد حشرات الأَرْض والفأر وَيسْقط مَعَ الذِّئْب على الْجِيَف وَالْعرب تدعوهما الأصرمين لاجتماعهما على المآكل قَالَ المرار يذكر فلاة [من الوافر] ... على صرماء فِيهَا أصرماها ... وخريت الفلاة بهَا قَلِيل ...
يَعْنِي الذِّئْب والغراب وَقَالَ آخر [من الطَّوِيل] ... بملحمة لَا يسْتَقلّ غرابها ... دَفِينا ويمسي الذِّئْب فِيهَا مَعَ النسْر ...
قَوْله لَا يسْتَقلّ غرابها يُرِيد أَنه لَا يطير محلقا وَلكنه يطير عَن قَتِيل إِلَى قَتِيل وَسَماهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاسِقًا لعِلَّة تذكرها فِيمَا بعد وَأمر بقتْله فِي الْحل وَالْحرم وَكَانَت الْعَرَب تتعاير بِأَكْل لَحْمه وتعده من الْخَبَائِث قَالَ وَعلة الْجرْمِي [من الوافر] ... فَمَا لحم الْغُرَاب لنا بزاد ... وَلَا سرطان أَنهَار البريص ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute