للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْهُ كَأَنَّهُ هرب واستر.

والبوص فِي غير هَذَا اللَّوْن فَأَما البوص بِضَم الْبَاء فَهُوَ لعجز.

وَقَالَ فِي حَدِيث ابْن الزبير أَنه خطب حِين بلغه قتل مُصعب فَقَالَ فِي خطبَته: انا وَالله مانموت حبجا وَلَا نموت الا فَتلا قعصا بِالرِّمَاحِ تَحت ظلال السيوف وَلَيْسَ كَمَا يَمُوت بَنو مَرْوَان.

يرويهِ الْهَيْثَم عَن أَي جناب الْكَلْبِيّ عَن شيخ من أهل مَكَّة.

الجبج من أدواء الابل وَهُوَ أَن تَأْكُل العرفج ليجتمع فِي بطونها عجر حَتَّى تَشْتَكِي مِنْهُ.

يُقَال: جبجت تحبج حبجا فان لم تخرج مَا فِي بطونها وانتفتخت قيل: حبطت تحبط حَبطًا.

قَالَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ان مِمَّا ينْبت الرّبيع مَا يقتل حَبطًا أَو يلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>