وَفِي الحَدِيث أَنه لما أبرز عَن ربضه دَعَا بكبره فنظروا اليه وَأخذ ابْن مُطِيع العتلة فعتل نَاحيَة من الربض وأقضه.
حَدَّثَنِيهِ شيخ لنا عَن مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ عَن ابْن جريج.
قَوْله: يرفت أَي: يتفتت والرفات نَحْو الفتات وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز: {أئذا كُنَّا عظاما ورفاتا} .
والقصة: الجص يُقَال: قصَص فلَان دَاره اذا جصصها.
والجراثيم جمع جرثومة وَهِي من تُرَاب أَو طين تعلو على الأَرْض.
وَيُقَال للشَّيْء اذا اجْتمع: قد تجرثم واجرنثم.
وانما أَرَادَهُ الْمَسْجِد كَانَ متعليا غير مستوي الأَرْض فَفِيهِ مَوَاضِع قد علت ومواضع قد تحفرت فَأَمرهمْ أَن يبطحوا أَي: يسووا الأَرْض بالبطحاء. وَهُوَ حمى وَرمل ينْقل من مسيل المَاء ويلقى فِي أَرض الْمَسْجِد حَتَّى يَسْتَوِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute